في ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للسل في 24 /مارس 2016، تدعو منظمة الصحة العالمية الحكومات، والمجتمعات المحلية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص إلى "الاتحاد للقضاء على للسل". وتسعى المنظمة والشركاء إلى تعزيز الحوار والتعاون بهدف المساعدة في اتحاد الأفراد والمجتمعات المحلية بطرق جديدة للقضاء على وباء السل.
وتتضافر هذه الجهود عبر مختلف التخصصات والقطاعات، وهي قد تساعد بشكل عام في تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الإسهام في مجالات أخرى بما في ذلك القضاء على الفقر، والتغطية الصحية الشاملة، وصحة الأمهات والأطفال، والحماية الاجتماعية والعدالة.
ويشمل موضوع الاتحاد للقضاء على السل والذي تسعى المنظمة إلى ترويجه على أربعة موضوعات فرعية ألا وهي:
معاً يمكننا الوقاية من السل من خلال القضاء على الفقر
معاً يمكننا تحسين سبل الاختبار، والعلاج، والشفاء
معاً يمكننا وضع نهاية للوصمة والتمييز
معاً يمكننا توجيه البحث والابتكار
وسيتم إتاحة صحائف المعلومات والملصقات والمواد ذات الصلة قريباً.
يمثل اليوم العالمي للسل في 24 /مارس من كل عام، فرصة لإذكاء مستوى الوعي بما يمثله السل من عبء هائل. ونظراً لحدوث 1.5 مليون وفاة ترتبط بالسل سنويا، فإنه يعتبر من الأمراض المعدية الفتاكة في العالم قاطبة. إذ يمثل السل، والسل المصاحب لفيروس العوز المناعي البشري، والسل المقاوم للأدوية المتعددة تهديدا للتنمية والأمن الصحي العالمي. كما يهيئ هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية النشطة، والمبذولة تحت مظلة أهداف التنمية المستدامة، للقضاء على وباء السل بحلول عام 2030.
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية " استراتيجية القضاء على السل" إلى القضاء على وباء السل بحلول عام 2030، ورؤية عالم خال من السل والوصول بالوفيات والمرض والمعاناة إلى درجة الصفر. وهي تبرز ما يتخذه جميع أصحاب المصلحة من تدابير لتوطيد الرعاية التي تركز على المريض، ومتابعة التغييرات الجريئة في السياسات والنظم الصحية ، وتوجيه البحث المكثف والابتكارات للقضاء على الوباء والتخلص من مرض السل.
*في ورشة أخلاقيات البحث العلمي* *وزير الصحة الإتحادي المكلف : أهمية البحوث فى صنع السياسات وتأثيرها على الخدمات الطبية*