تدشين لقاح الملاريا دشّنت وزارة الصحة الاتحادية إدخال لقاح الملاريا في جدول التطعيم الروتيني للأطفال للمرة الأولى في السودان في الرابع من نوفمبر ٢٠٢٤م. يغطي اللقاح جميع محليات ولاية القضارف وبعض محليات إقليم النيل الأزرق (الدمازين - الرصيرص - التضامن) ابتداء، على أن تتسع رقعة تغطية اللقاح تدريجيّاً خلال العامين القادمين لتشمل ١٢٩ محلية في ١٤ ولاية بنهاية عام ٢٠٢٦م. يتكوّن جدول تطعيم لقاح الملاريا من أربع جرعات؛ حيث تُعطى الجرعات الثلاثة الأولى تباعاً في الشهر الخامس والسادس والسابع من عمر الطفل، وتُعطى الجرعة الرابعة والأخيرة في عمر عام ونصف. وقد أُجيز اللقاح المستخدم في السودان والمعروف باسم R21/Matrix-M وأُكّدت فعاليته وأمانه من قبل منظمة الصحة العالمية في عام ٢٠٢٣م، ويتوفر اللقاح مجاناً في السودان بدعم من التحالف العالمي اللقاحات والتمنيع (قافي). ويُعدُّ لقاح الملاريا من أهم التدخلات التي يتوقع أن تُسهم بشكل ملحوظ في تخفيف عبء مراضة ووفيات الملاريا في السودان، ورغم انخفاض احتمالية الإصابة بالملاريا بعد تلقّي اللقاح إلا أنها تظل واردة، لذا فإنّ المحافظة على مستوى عالٍ من الالتزام بوسائل مكافحة الملاريا الأخرى بالتوازي مع اللقاح أمرٌ لا بدّ منه حتى للأطفال المطعّمين، ومنها الناموسيات المشبعة، والرش الموضعي بالمبيدات للأماكن المغلقة، والتشخيص والعلاج العاجلان لمصابي الملاريا حسب الإرشادات المنصوص عليها في البروتوكول القومي للملاريا الصادر عام ٢٠٢٣م. ولتعزيز مفهوم التكامل بين اللقاح وتدخلات مكافحة الملاريا الأخرى، تُزوّد الأسرة بناموسية مشبعة للطفل عند الزيارة الأولى للتطعيم ضد الملاريا، ويبيّن الكادر المدرّب - ضمن حزمة الرسائل التوعوية - أهميّة الناموسيات في حماية الأسرة والطفل المطعّم من الإصابة بالمرض.
*في اطار مكافحة الكوليرا: وزارة الصحة تستلم (۲-۲) مليون جرعة لقاحات الكوليرا* استلمت صباح اليوم وزارة الصحة الإتحادية شحنة من لقاح الكوليرا تقدر بـ(۲.۲) مليون جرعة من الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا، كمرحلة أولى ضمن استجابة وزارة الصحة الاتحادية و الشركاء لمكافحة وباء الكوليرا بالبلاد
*في ورشة أخلاقيات البحث العلمي* *وزير الصحة الإتحادي المكلف : أهمية البحوث فى صنع السياسات وتأثيرها على الخدمات الطبية*
*اهداء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر* *وزارة الصحة الإتحادية تستلم 5 سيارات دفع رباعي لدعم عملي الصحة الإتحادي دور المنظمات في دعم البلاد بالمساعدات الطبية والإنسانية والتدخلات الصحية للمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة ، والمنظمات الوطنية والمشاركة فى إستكمال النواقص والتنسيق مع الوزارة فى تكامل الجهود وفق آليات تم الترتيب لها مع وزارة الصحة