مياه الشرب هي المياه التي يمكن تناولها عن طريق الشرب من قبل البشر. المياه ذات النوعية الكافية لتكون تتصف بوجهة عامة بنظافتها وخلوها من مواد ضارة أو ميكروبات . تضع الحكومات مواصفات للمياه التي تقدم إلى الجمهور للاستخدام في الشرب والاستحمام والغسيل ، وتتكيء تلك التعليمات الوطنية على توجيهات من الهيئات العالمية مثل هيئات الامم المتحدة الخاصة .
العديد من مصادر المياه التي يستخدمها البشر، تحتوي على بعض ناقلات الامراض و عوامل تؤدي إلى المرض أو تسبب مشاكل صحيه على الاجل الطويل إذا كانت لا تستوفي التوجيهات الخاصة بنوعية المياه الصالحة للشرب. يجب ان تكون المياه غير ملوثة . وتعمل الحكومات عل توفير مياه صالحة للشرب ، كل في حدود إمكانياتها . القدر المتاح من مياه الشرب هو معيار هام للقدرة الاستيعابيه لمستوى السكان في بلد ما ، وكثير من بلاد العالم الثالث لا تقوم حكوماتها على وجه سليم لتوفير مياه نظيفة خالية من الميكروبات إلى الفقير والغني في جميع مناطق بلادها ، في الحضر وفي الريف.
اعتبارا من سنة 2006 وقبل ذلك بثلاثة عقود على الأقل ، هناك عجز كبير في توافر المياه الصالحة للشرب في البلدان الاقل نموا . ينجم ذلك في المقام الأول عن تلوث المياه في الأنهار والقنوات والتلوث الصناعي ، ثن زاد عليه التلوث الصناعي . وطبقا لأحصاءات سنة 2000 فإن 27 % من سكان البلدان الأقل نموا لا يمكنهم الحصول على مياه للشرب مأمونة . آثار ذلك هي مرض جمهور كبير من الناس ، وبعضها ينتشر فيه إلإتهاب الكبدي فيعانون من المرض طوال عمرهم ، ولا يصل الكثيرون منهم إلى درجة بسيطة من درجات الشيخوخة ، ويتوفون شبابا .
خصصت معايير عالمية لجوده مياه الشرب وانظمة توزيعها وبيعها ومعالجة المياه بصفة عامة تتوجه بها منظمة الصحة العالمية إلى حكومات كل بلاد الدنيا وتنصح باتباع توجيهاتها . مياه الشرب من الآبار العميقة تعتبر مياها نقية وصالحة للشرب . ومسؤولية الحكومات الوطنية هو تخصيص الموارد المالية وبناء البنية التحتية اللازمة لتوفير مياه صالحة للشرب للقريب والبعيد ، بحيث لا يلجأ الفقراء وهم كثيرون إلى استخدام مياه الترع الملوثة .
ملاحظة: "الجبال الجليدية أكبر مصدر طبيعي للمياه العذبة"
تسجيل إصابات و وفيات بفيروس ( كوفيد-١٩ )
حملة توزيع الناموسيات المشبعة طويلة الأجل
تسجيل إصابات و وفيات بفيروس ( كوفيد-١٩ )